יושב-ראש סיעת רע"מ-תע"ל, ח"כ איבראהים צרצור, מנתח את אופיים של היהודים החייים בישראל ומאבחן אותם, כולל את השמאל הישראלי, כחולים במחלת קיצוניות חשוכת מרפא. הוא קובע כי הטומאה של הקיצונית היהודית, שפשתה בישראל על הנהגתה ועמה, פוגעת בכל שטח פלשתין - בגדה המערבית, בירושלים ובקו הירוק. אבחנות אלה נכתבו בהודעה לתקשורת שהפיץ צרצור ב-9 במרס 2012, ואשר מתחה ביקורת נוקבת על ההיתר שניתן ל"פשיסטים היהודים" להפגין בנצרת נגד חברת הכנסת חנין זועבי.
בהודעתו לתקשורת, כתב צרצור בין היתר את הדברים הבאים:
"ברור שישראל, שקמה על חורבות העם הפלשתיני, עדיין חוששת לקיומה למרות שחלפו 63 שנים מאז הקמתה. משום כך אנו רואים התגברות של הקיצוניות מדי יום ביומו. אין הבדל בקיצוניות הזו בין המפלגות המרכיבות את הקואליציה הממשלתית, ל(מפלגות) אחרות הנמצאות באופוזיציה, לקבוצות יהודיות הניזונות ומזינות במשטמה ובשנאה לכל מה שאינו יהודי, ולדעת קהל המסלימה בעמדותיה ובקיצוניותה, כפי שהדבר מקבל ביטוי בסקרי דעת הקהל המתפרסמים חדשות לבקרים בכלי התקשורת ובמכוני המחקר הישראלים. קיצוניות עיוורת זו מחפשת לה מטרות ללא הרף. היא אף הטבילה את ארצנו הקדושה מהים [התיכון] עד הנהר [הירדן] בטומאתם בגדה המערבית ובאל-קודס [ירושלים] האצילה וכן בתוך הקו הירוק [שטח מדינת ישראל הריבונית]. איש ודבר כלשהו לא יינצל מהתקפותיהם אפילו לא המקומות הקדושים לאיסלאם ולנצרות...
"עלינו לצפות בשלבים הבאים לקיצוניות נוספת בחברה הישראלית, שכן חברה זו הכריעה באשר לדרכה וקיבלה החלטה מאז מאות השנים של רפיסות ובידוד, לחיזוק תפישת הגטו, להעמקת תחושת הסביבה העוינת ולשמירה על הישגי הכיבוש הנתעב. במילון של החברה הזו אין מקום לערכים אנושיים משותפים, ולא לתפישה של דו-קיום בשלום עם האחר, אלא באופן המשרת חמדנותה הלאומית והדתית שאינה יודעת שובע. רצה הגורל בהיותנו חלק מהעם הפלשתיני להיות בשוחת החזית מול הקיצוניות היהודית המתחילה מהראש ועד המסד. הקיצוניים האלה אינם אלא ביטוי למחלת הקיצוניות חשוכת המרפא, אשר פשתה בעצמות, בבשר ובמוח של ישראל במישור הרשמי והעממי”.
מצ"ב נוסח ההודעה לתקשורת ששלח ח"כ צרצור:
خبر للنشر مع الشكر سلفا ...................
الشيخ إبراهيم صرصور : " القرار بالسماح بتظاهر الفاشيين اليهود في الناصرة ضد النائب حنين زعبي ، لن يزيدنا إلا قوة في التصدي والتحدي . "...
استنكر الشيخ إبراهيم صرصور رئيس حزب الوحدة العربية/الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير ، قرار المحكمة الإسرائيلية السماح لقطعان المستوطنين الفاشيين اليهود بالتظاهر في الناصرة أمام بيت النائب حنين زعبي ومقر حزب التجمع الوطني الديمقراطي الأحد 2012/3/11 ، معتبرا القرار تواطؤا مع الفاشية الإسرائيلية المتنامية ، ودعما للمجموعات اليهودية المتطرفة التي تغذيها بيئة إسرائيلية مسمومة وملوثة ، لن تجر المنطقة إلا إلى مزيد من الاحتقان والتوتر ، وسيعود ضررها على الجميع بلا استثناء ..
وقال : " واضح أن إسرائيل التي قامت على أنقاض الشعب الفلسطيني ما زالت تشعر بالقلق على وجودها رغم مرور ثلاثة وستين عاما على قيامها ، لذلك نراها تزداد تطرفا يوما بعد يوم ، لا فرق أمام هذا التطرف بين أحزاب تشكل الائتلاف الحكومي ، وأخرى في المعارضة ، وجماعات يهودية تعيش وتقتات على الأحقاد والكراهية لكل ما هو غير يهودي ، ورأيٍ عامٍّ يزداد غلوا في آرائه وتطرفا في مواقفه كما يظهر ذلك واضحا في استطلاعات الرأي الدورية التي تنشرها الصحافة والمراكز البحثية الإسرائيلية . هذا التطرف الأعمى يبحث له عن أهداف بلا كلل ولا ملل ، حتى اصطبغت أرضنا المقدسة من البحر إلى النهر بنجاساتهم في الضفة الغربية وفي القدس الشريف وكذلك داخل الخط الأخضر ، كما لم ينج من اعتداءاتهم الجبانة احد ولا شيئ حتى مقدساتنا الإسلامية والمسيحية .. وها هم اختاروا هذه المرة الناصرة والنائب حنين زعبي ومقر حزب التجمع الوطني الديمقراطي ، وما عرفوا ان شعبنا قيادةً وجماهيرأً إنما هو كتلة واحدة ، لا فرق بين أطيافه وألوانه حينما يكون العدو واحدا ، وهو التطرف الإسرائيلي بغض النظر عن لونه أو طعمه أو رائحته .. من هذا المنطلق ، نرى في محاولة استهداف الأخت والزميلة حنين زعبي ، والتجمع الوطني ، استهدافا للحركة الإسلامية وللقائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير ولكل جماهيرنا العربية . وعليه يجب أن تكون ردة الفعل ، وهكذا اتوقع ردة الفعل إذا ما استهدف شذاذ الآفاق من هؤلاء الأجلاف اليهود أي حزب او شخصية من مجتمعنا العربي .. في مواجهة التطرف الإسرائيلي نحن كُلُّ لا يتجزأ ، وواحد لا ينقسم ." ...
وأضاف : " يجب ان نتوقع مزيدا من التطرف في المجتمع الإسرائيلي في المراحل القادمة ، فهو مجتمع قد حسم خياراته ، وقرر منذ قرون التقوقع والانعزال ، وتعزيز عقلية ( الجيتو ) وتعميق الشعور بالبيئة المعادية ، والمحافظة على مكتسبات الاحتلال البغيض . لا مكان في قاموس هذه المجتمع لقيم المشترك الإنساني ، ولا لفكرة التعايش السلمي مع الآخر ، إلا بقدر ما يخدم نهمه القومي والديني الذي لا يشبع . لقد شاءت الأقدار لنا كجزء من الشعب الفلسطيني أن نكون في الخندق المواجه مباشرة لهذا التطرف اليهودي الذي يبدأ من الرأس وحتى القاعدة ، وما هؤلاء المتطرفين إلا صدى لمرض التطرف العضال الذي خالط عظم ولحم ومخ إسرائيل على المستويين الرسمي والشعبي . " ...
وأكد الشيخ صرصور على أن : " الحل لمواجهة هؤلاء المأفونين لا يكون إلا بالمزيد من التلاحم ، فكما خرجت مدينة ( راهط ) لمواجهتهم مدعومين بمن استطاع الحضور من قيادات وأبناء جماهيرنا العربية ، وكما خرجت ( أم الفحم ) كذلك ، لا بد للناصرة ان تخرج ، ولا بد من ان تلقى الناصرة دعما من جماهيرنا العربية ، لأنه لا بديل في هذه المعركة عن الانتصار ، ولا بد لعتاة المتطرفين اليهود من ان يدحروا عن مدينة الناصرة ، وليس أقل من ذلك .. أنا واثق من أنهم كما طردوا من ( راهط ) ( وام الفحم ) ، سيطردون أيضا من الناصرة . فهي نصيحة نقدمها للشرطة مجانا : لا تحاولوا امتحان جماهيرنا العربية ، فأنتم تعرفون صلابتها . انتم تعرفون من المعتدي ومن المعتدى عليه في هذه الثنائية التي تتكرر كل مدة وأخرى ، فليس أقل من ان تحرصوا على إبعاد هؤلاء المعتدين عن بلادنا حتى يمر يوم الأحد بسلام ، والا ستتحملون وحدكم المسؤولية عن أي تدهور يمكن ان يكون إذا سمحتم لهؤلاء البرابرة بالاقتراب إلى خطوط التماس مع جماهيرنا المسالمة ولكن المصرة في ذات الوقت على الدفاع عن كرامتها ." ...
This press release has been sent to you from the office of M.K Sheik Ibrahim A. Sarsour .
Should you have any questions, or comments please feel free to contact us :
Best Regards,
Shahin A. Sarsour - Assistant 4 M.K Sheik Ibrahim Sarsour Mobile: 0525825580 Tel: 02-6408415/6 Fax: 02-6408910 Email:
isarsur@knesset.gov.il hakibrahim@gmail.com Web Site:
[קישור]